يبدو أن قضية لاعب نادي القادسية غازي عسيري مع ناديه فتحت الكثير من مخازن الأسرار حول مهرجانات الاعتزال التي تقام في السعودية، حيث بات تنظيم مهرجانات الاعتزال وسيلة تجارية (جديدة - قديمة) لتحقيق الأرباح بين الشركات المنظمة والنادي المعني والضحية في النهاية يكون اللاعب !! . وكان اللاعب غازي عسيري قد نظمت له إدارة ناديه حفل اعتزال بحضور نادي الأهلي المصري وكان أول لقاء لفريق مصري بعد ثورة 25 يناير في مصر مما ساعد على حضور جماهير مصرية كبيرة من قبل الجالية المصرية المقيمة في المنطقة الشرقية بالسعودية، وباعتبار أن الأهلي المصري هو أكثر نادي جماهيري في الوطن العربي مما ساهم في إنجاح المهرجان ونال غازي عسيري العديد من الجوائز المالية والعينية وأوضح نادي القادسية أن المبالغ المرصودة للاعب بلغ مجموعها حوالي 671 ألف ريال وسيارة، لكن اللاعب أصر على أن مستحقاته وعائداته من حفل الاعتزال بلغت مليون ومائتي ألف ريال مما دعى اللاعب لتقديم شكوى لدى مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في الشرقية ثم صعد القضية إلى المحكمة الشرعية ضد رئيس النادي عبدالله الهزاع ولم تنتهي هذه القضية حتى الآن.
تلا ذلك حوار للنجم الجماهيري الكبير ماجد عبد الله لإحدى الصحف السعودية يوم أمس، أفاد بأنه لم يستلم أي مبلغ من إيرادات حفل اعتزاله الذي أقيم في الرياض بحضور ريال مدريد الاسباني، وقال ماجد " المبلغ توزع بين شركة صلة المنظمة للمهرجان وبين نادي النصر وأن رئيس النصر وعدني بتسليمي مستحقاتي، لكني لم أحصل على أي مبلغ منذ إقامة المهرجان في 2008 حتى الآن"..
ويعتبر ماجد عبدالله من النجوم المحافظة التي لا تكشف عن أسرارها بسهولة، إلا أن قضية العسيري يبدو أنها قد تجعل النجم الخلوق يكشر عن أنيابه.